حجم الاضرار في ايسر الموصل تقدر بـ 500 مليون دولار
09/03/2017
بغداد/دنانير/.. مع مواصلة تقدم القوات الامنية المشتركة في مختلف محاور عمليات قادمون يانينوى فقد لحقت هناك خسائر كبيرة من ناحية تدمير البنايات والمنازل والبنى التحتية لمدينة الموصل نتيجة للعمليات العسكرية الجارية ضد تنظيم داعش الارهابي

بغداد/دنانير/.. مع مواصلة تقدم القوات الامنية المشتركة في مختلف محاور عمليات قادمون يانينوى فقد لحقت هناك خسائر كبيرة من ناحية تدمير البنايات والمنازل والبنى التحتية لمدينة الموصل نتيجة للعمليات العسكرية الجارية ضد تنظيم داعش الارهابي، التي تسعى القوات الامنية من تحرير جميع المدن من دون خسائر تذكر الا ان العصابات الارهابية تستخدم مبدا الارض المحروقة في المعارك أي انها لن تخرج من المنطقة التي كانت تسيطر عليها الا وان تتركها مدمرة بالكامل.

وعند تمكن القوات الامنية بمختلف قطعاتها من تحرير الجانب الايسر من مدينة الموصل بالكامل فقد قدرت حجم الخسائر التي لحقت بهذا الجانب باكثر من 500 مليون دولار.

ويقول الخبير الاقتصادي عادل المندلاوي، ان عصابات داعش استخدمت شتى وسائل الدمار والتخريب في المعارك الجارية حاليا في الموصل واستهدفت منازل المدنيين لكي تنقل صورة بان القوات المحررة هي من دمرت هذا البنى.

واضاف المندلاوي لوكالة /دنانير/ ان القوات الامنية المشتركة تحاول ومن خلال خططها ان تحرر جميع المدن من دون خسائر سواء بالارواح او المعدات او البنى التحتية للارض المحررة، الا ان العدو يابى بان تكون هذه العمليات تنتهي من دون خسائر.

واشار الى ان حجم الخسائر التي لحقت بمناطق واحياء الساحل الايسر للموصل تقدر باكثر من 500 مليون دولار، وبعد اكمال تحرير الجانب الايمن ربما ترتفع التقديرات لتصل الى اكثر من مليار دولار.

واوضح ان الحكومة الان تمر بحالة تقشف نتيجة الازمة المالية فبالتاكيد انها لاتستطيع تاهيل جميع المناطق المدمرة بالموصل ما لم تكن هنالك دول داعمة ومنظمات دولية مانحة لاعادة تاهيل البنى التحتية المدمرة واعادة المدنيين الى مناطقهم.

وتابع ان "ذلك يحتاج الى ان تتحرك الحكومة العراقية باتجاه المنظمات الدولية والدول الصديقة للمساهمة باعمار المناطق المحررة في الموصل من اجل اعادة الحياة الى تلك المناطق بعد تحريرها من سيطرة العصابات الارهابية.

من جهته، اكد النائب عن محافظة نينوى ماجد شنكالي، ان 90% من البنى التحتية في الموصل "مدمرة"، فيما دعا الجهات الأمنية الى الإسراع بالتدقيق ومنح التصاريح الأمنية لعودة النازحين الى مناطق الساحل الأيسر للمدينة.

وقال شنكالي لوكالة /دنانير/، إن "80% من البنى التحتية للموصل مدمرة"، لافتاً الى أن "هناك ثلاث مستشفيات كبيرة بالجانب الأيسر كانت تعمل قبل دخول الدواعش ".

واضاف انه "على الجهات الأمنية الإسراع في التدقيق الأمني ومنح التصاريح الأمنية لعودة نازحي تلك المناطق بعد تأمينها وتأمين الخدمات لها".انتهى/8/